وتساءل الوردانى، كيف لدولة فيها الرجل هو كل شيء مشرّع وقاضى ومنفذ ورئيس، أن تناقش مقترح كهذا؟، وما الهدف وراء طرح هذا المقترح؟، وما الظلم الواقع على الرجل ليستدعى إنشاء مجلس قومى له يدافع عن حقوقه المسلوبة؟، مشيرًا إلى أن كل التحديات فى مجتمعنا تواجه المرأة وليس الرجل.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن إنشاء مجلس حقوقى تكون من أجل الدفاع عن حقوق فئة من فئات المجتمع تعانى من انتزاع حقوقها وعدم تحقيق مكاسب مجتمعيه، وهو ما ليس موجودًا فى الرجل.
وأكد النائب شريف الوردانى، على أنه من الأفضل مناقشة استقلالية المجالس القومية القائمة بالفعل، فتبعية مجلس الأمومة والطفولة لوزارة الصحة أمر غير دستورى ما جعل دوره غير فعال، فالعمل على تطوير هذه المجالس أمر لابد منه، نظرا لأن هذه المجلس هى المنوطة برعاية الأسرة المصرية كافة.