وأضاف رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن أهل التصوف يتمسكون بكتاب الله وسنة رسول الله، وأن أهل التصوف هم أهل علم وحب يطبقون ويتمسكون بسلوك رسول الله، إذا كان أهل التصوف يحبون آل بيت المصطفى ويحبون الأولياء، لأنهم هم الذين نقلوا للعالم رسالة التوحيد، ولا يوجد صوفى يشرك بالله كما أدعى علينا برهامى فى حديثه.
وتابع: "أنه لا يجوز لأحد أن يتهم الأخريين بالشرك، وهم ينطقون بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأن فعل هذا فيعبر عن جهله الشديد ، فأحذر برهامى أو غيره ممن يدعون الكذب والافتراء، فلن تستطيعوا أن تقسموا أهل التصوف أو تجرونهم فى معارك جانبيه لما تريدون الوصول إليه".
وكان الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، شن هجومًا حادًا على أبناء الطرق الصوفية، واصفًا إياها بأن لديهم غلو فى الصالحين، والاستغاثة بالأولياء باسم التوسل، واتخاذ قبورهم مساجد، وهذا يقع تحت الشرك والبدعة.