وأضاف أبو حامد، أن الاستراتيجية المستهدفة من قانون الجمعيات الأهلية تتمثل بشكل أساسى فى تمكين استحقاق دستورى، وتحجيم المجتمع الأهلى يتحدث عن إعطاء مساحة لتكوين أعداد أكبر من الجمعيات الأهلية بتسهيل الإجراءات، ودعم المجتمع الأهلى، وعلاقة باعتبارات الأمن القومى لسد ثغرات ظهرت قبل وبعد 2011، إذ كان واضحًا أنها تستغل من خلال المجتمع الأهلى للنفوذ داخل المجتمع للإضرار بمصالح الشعب.
وأوضح أن الهجوم المستمر على القانون من قبل مناقشته يؤكد أن الأطراف والقوى التى تعمل ضد شعبنا ولتحقيق مصالح وأهداف كانت تعتمد على المجتمع الأهلى، وتابع:"أود أن أشير إلى أنه عندما كنا فى واشنطن فى رمضان الماضى التقينا أبرز أعضاء الكونجرس المهاجمين لمصر بمناسبة قانون الجمعيات الأهلية، وعند التحدث معه عن اعتراضاته على القانون، أفاد بأن ليس لديه مشكلة مع القانون، وتحدث عن قضية التمويل الأجنبى، وطالب بحل المشكلة، وهذا معناه أن الضغط على القانون فى كثير من الأحيان ليس لشىء موضوعى بالقانون، وإنما لاستغلاله كذريعة للضغط على مصر لأهداف ومصالح أخرى".
جاء ذلك فى الندوة التى نظمها"اليوم السابع" فى مقر الائتلاف، وحضرها أعضاء من الائتلاف وعلى رأسهم المهندس محمد زكى السويدى ، رئيس ائتلاف دعم مصر، والنائبة هالة أبو على ، والنائب أحمد حلمى الشريف، والنائب أسامة أبو المجد، والنائب عاطف ناصر، والنائب حسين عيسى، ، والنائب فرج عامر، والنائبة مارجريت عازر،والنائبة جهاد عامر والنائب محمد عطيه الفيومى، والنائب محمد صلاح أبو هميلة والنائب أحمد سمير ، والنائب معتز محمود والنائب سمير الخولى ، والنائب حسام العمدة ، والنائب محمد أبو حامد والنائبة سحر طلعت والنائبة هبه هجرس والنائب محمد مصطفى السلاب والنائب مجدى مرشد والنائب حسن بسيونى، والدكتور حازم عمر ، رئيس حزب الشعب الجمهوري، والفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن والربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر.