وقال السويدى، فى بيان له أصدره اليوم الثلاثاء، إن الوكالة الإيطالية أكدت أن مصر تريد زيادة طاقة مصافى السويس واليساندريا وأسيوط، مما يسهم فى زيادة الطاقة الإنتاجية وأن مصر تعيش الآن حالة من الاستقرار بفضل الاكتشافات الهائلة للهيدروكربونات فى منطقتها الاقتصادية، مع الإنتاج القياسى لحقل ظهر العملاق الذى يقدر بـ850 مليار متر مكعب، وتهدف مصر اليوم إلى أن تصبح مركزا إقليميا عالميا للطاقة باستغلال موقعها الجغرافى الاستيراتيجى.
وأضاف السويدى، أن الوكالة الإيطالية أوضحت فى تقريرها أن الحكومة المصرية أيضا تسعى إلى زيادة الإنتاج المحلى للنفط الخام والغاز الطبيعى من خلال التطورات فى بناء مجمع بتروكيماويات جديد فى السويس وملف الاكتشافات الجديدة للهيدروكربونات، علاوة عن وجود 29 محطة معالجة غاز فى مصر ومحطتى تسييل الغاز الطبيعى (إدكو ودمياط)، وأن البنية التحتية الأولى من إجمالى السعة بالإضافة إلى القطارات تبلغ 7.2 مليون طن مكافئ سنويا، وهناك خططا للإنتاج بحلول عام 2020 والتى تتزامن مع الازدهار لحقل ظهر، والتى منها محطة بسعة 5 مليون طن مكافئ سنويا إلى 80% مملوكة لشركة يونيون فينوسا للغاز، وهى مشروع مشترك بين شركة الغاز الإسبانية وشركة إينى الإيطالية، و20 % المتبقية من الشركات الحكومية المصرية، كما تمتلك مصر وحدتى تخزين وإعادة توضيب عائمة (Fsru) بسعة قصوى تبلغ 1.3 مليار متر مكعب فى اليوم.
ولف طلعت السويدى، إلى أن هذا التقرير يؤكد أن العالم يتابع عن كثب التطورات الإيجابية والصورة المشرفة لقطاع البترول المصرى، مشيدا بالأداء رفيع المستوى للدكتور طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية وقيادات قطاع البترول بجميع شركاته وجميع العاملين به، وقال إن هذا التقرير الإيطالى يؤكد أن مصر ستكون من أكبر المراكز العالمية فى صناعات البترول والغاز معتبرا التقرير بانه شهادة دولية على نجاح قطاع البترول والغاز فى مصر.