وأوضح حمروش لـ" برلمانى " أن القرار يدعو إلى التفائل بمستقبل مشرق يعبر عن الفكر الإسلامى المعتدل الوسطى الذى يقبل الآخر وينبذ التشدد والغلو فى الدين، محيًا وزارة الأوقاف على هذا التوجه الحميد لاحترامه لحقوق المرأة ومكانتها.
وكان الشيخ جابر طايع يوسف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، ورئيس القطاع الدينى، قد أكد أنه سيتم التوسع فى عرض قضايا الأسرة، التى كانت غائبة بالمساجد، مشيرًا إلى أن المصليات النسائية لن تهمل كما كان معهودا بوضع فرش بالٍ فيها أو أى شئ مهمل، بل سيتم فحص المصليات النسائية بشكل جيد ومنحها كل احتياجاتها وزيادة عدد الواعظات والدروس الدينية والملتقيات، التى تهم المرأة ضمن استراتيجية جديدة للوزارة تعنى بالجانب الأسرى والنسائى، الذى كان مهملا طوال العقود الماضية.