وأشار عضو لجنة التضامن خلال تصريحات لـ"برلمانى " إلى أن بناء الهوية جزء أصيل من بناء الإنسان وما من تاريخ فرعونى ومعاصر، موضحا أن استرداد الهوية الوطنية تأتى مكوناتها من الناحية الثقافية والتاريخية واستبعاد أى معارك مفتعلة.
وطالب "أبو حامد"، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدعوة لمؤتمر تحت رعايته يشارك فيه الوزارات المختلفة والمؤسسات والمثقفين والسياسيين لوضع ورقة عمل بشأن مكونات الهوية الوطنية وبحث تحديات الهوية وإشكالياتها.
ولفت أن تنفيذ هذا الهدف يأتى بآليات متنوعة لاستعادتها تتمثل فى مراجعة مناهج التعليم وتعديلها وهو ما تعمل عليه وزارة التربية والتعليم فى الوقت الحالى وتفعيل الانشطة الثقافية المختلفة، وتقييم الخطاب الدينى. وأكد أن دور البرلمان يتمثل فى الدور الرقابى للبرلمان لمدى تنفيذ مكونات الخطاب الدينى، والخطاب الثقافى والأعمال الدرامية، ومتابعة أعمال كلا من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالى، والهيئة الوطنية للإعلام، والمؤسسات الدينية والأزهر والكنيسة، ومؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية لحفظ للهوية الوطنية والعمل على استردادها.