وتساءلت البرلمانية آمنة نصير، فى تصريح لـ"برلمانى"، بماذا سيفاخر الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الكثرة، ولابد على صاحب الخطاب الدينى أن يوازن ما بين هذه الأحاديث والأقوال الشهيرة، فيما نراه على ضوء مستجدات وظروف عصرنا، ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم "يبعث الله على رأس كل مائة سنة من يجدد دين هذه الأمة"، وما كان فى القرون الأولى لا يصلح الآن، لأن هناك مستجدات كثيرة جدا لا تتسق مع ما جاء فى العهد الأول.
واستطردت عضو مجلس النواب أخرج من هذا التحليل لهذه القضية بأنه بالتأكيد الخطاب الدينى غير الرشيد ساهم فى كثر النسل دون أن نعرف باقى ملتزمات هذا الأمر، وبأى بشر يفاخر الرسول يوم القيامة، هل هذا النسل الذى تحت الكبارى أو هذا النسل الذى لم يكمل تعليمه أم هذا النسل المريض صحيا العليل اجتماعيا، ولابد أن ننظر فى هذه الأمور ونأخذها مأخذ الجد والاجتهاد للوقوف أمامها وطرحها على الناس فى ضوء مستجدات هذا العصر.