وتقول ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، فى تصريح لــ"برلمانى"، أن الحكومة نجحت للعام الثانى على التوالى فى مواجهة ظاهرة الغش وبصفة خاصة نجحت فى مواجهة تسريب الامتحانات وهى الظاهرة التى كانت انتشرت فى العام قبل الماضى.
وأوضحت نصر، أن هناك أجهزة ووسائل حديثة استطاعت من خلالها وزارة التعليم مواجهة الغش وتسريب الامتحانات والغش الآن أصبح فى حدود المعدلات الطبيعية التى لا يجب أن نخشى ويكون من خلال حالات فردية وليست جماعية.
وأشارت نصر إلى أن القدرة على مواجهة الغش والتسريب تجعلنا أمام بداية جديدة نستعيد فيها الثقة ونبدأ مشوار جديد فى رحلة البحث عن تعليم يليق باسم الدولة المصرية ومكانتها عبر التاريخ.
فيما أكد الدكتور عبد الرحمن برعى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، والنائب عن حزب "حماة الوطن"، أن الدولة للعام الثانى على التوالى استطاعت وبكل قوة القضاء على ظاهرة تسريب امتحانات الثانوية العامة مثلما كان يحدث فى السابق، مشددا على أن صفحات "شاوميننج" أصبحت شئ من الماضى، فى ظل الإجراءات المشددة التى اتخذتها الدولة من أجل الحفاظ على أوراق الامتحانات ومنع تسريبها.
وأضاف "برعى" ، أن كل عمليات الغش أصبحت فردية من خلال قيام بعض الطلاب بتصوير أجزاء من أوراق الامتحان ونشرها على السوشيال ميديا، لافتا إلى أنه يتم التوصل إلى هؤلاء الطلاب بشكل سريع معربا عن ثقته فى مرور باقى أيام الامتحانات دون حدوث أى تسريب.
وأشار "برعى" إلى أن تصوير جزء من الامتحان أمر غير مجدى ولا يعد تسريبا للامتحان، فى ظل نظام "البوكيليت" الذى ضم الأسئلة والإجابات معا فى كراسة واحدة، بالإضافة إلى أنه جعل عدد الأوراق كبير مما يقطع الطريق على تسريب الامتحان عقب دخول الطلاب.
وفى هذا السياق أكدت النائبة سولاف درويش عضو مجلس النواب عن حزب "حماة الوطن"، أن الدولة نجحت بالفعل فى التصدى لظاهرة تسريب امتحانات الثانوية العامة، من خلال مجموعة الإجراءات الشديدة لتأمين الأوراق، بجانب نظام "البوكليت" الذى حقق نجاحا كبيرا فى تقليل آثار تصوير ورقة الامتحان ونشرها على الفي سبوك.
وأضافت سولاف درويش أن الدولة المصرية تضع تطوير التعليم على رأس أولوياتها خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن النظام الجديد الذى من المقرر تطبيقه خلال السنوات المقبلة سوف يكون له نتائج إيجابية فى تطوير المنظومة التعليمة، ووضع مصر فى مكانتها المناسبة من حيث جودة التعليم.
وتابعت سولاف دوريش، أن الملامح التى أعلن عنها الدكتور طارق شوقى، والتأكيد على ضرورة الاهتمام باللغة العربية جيدة، وتكشف عن أننا نهتم بتاريخ الدولة المصرية العظيم، موضحة أنه يجب دعم أى جهود من شأنها الارتقاء بالتعليم المصرى.