أصدرت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بياناً اليوم، حول خروج المنتخب المصرى من بطولة كأس العالم المقامة بروسيا ومخالفات الاتحاد المصرى لكرة القدم خلال البطولة.
وقال البيان:" تابعت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ببالغ الأسى والحزن خروج المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم من دور المجموعات فى بطولة كأس العالم المقامة بروسيا، والأداء غير المتوقع من لاعبيه رغم الآمال التى كانت معقودة عليهم مما اسفر عن تذيل المنتخب مجموعته بعد ثلاث هزائم متتالية منى بها المنتخب المصر من منتخبات أوروجواى وروسيا والسعودية".
وحملت لجنة الشباب والرياضة المدير الفنى هيكتور كوبر واللاعبين مسئولية هذا الخروج والمهين والتمثيل غير المشرف الذى ظهر عليه شكل وأداء منتخبنا لكرة القدم، كما حملت أيضا الاتحاد المصرى لكرة القدم مسئولية المخالفات الجسمية التى شابت أداء البعثة المصرية، وتؤكد عزمها تشكيل لجنة تقصى الحقائق حول العديد من تلك المخالفات والتى كان من بينها :
1 تصريحات الكابتن مجدى عبد الغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وتهديده مسؤولى الاتحاد بكشف المستور بعد استبعاده من رئاسة بعثة المنتخب بروسيا على خلفية اتهامة بسرقة ملابس المنتخب، وسفره ومرافقته لبعثة المنتخب عقب تلك التصريحات.
2-إقامة معسكر المنتخب بمدينة (جروزنى) التى تبعد عن مكان إقامة المباريات، الأمر الذى تسبب فى إرهاق اللاعيين أثناء أدائهم للمباريات نظرا لبعد المسافة فى حين أقامت بقية المنتخبات العربية معسكراتها بالقرب من أماكن مبارياتها.
2- السماح باختراق معسكر المنتخب – قبل خوص مباراة روسيا – من قبل مجموعة من الفنانين ورجال الأعمال وسط غياب تام من مسؤولى بعثة المنتخب الأمر الذى أفقد اللاعبين تركيزهم خلال المباراة.
4- عدم الالتزام بالاتفاق الذى تم بين البرلمان واتحاد الكرة بتشكيل لجنة مستقلة من مجلس النواب والرقابة الادارية والأمن الوطنى تتولى مسئولية بيع تذاكر مباريات المنتخب فى كأس العالم للجمهور تحقيقاً للشفافية مما أدى إلى بيع تذاكر المباريات بطرق غير مشروعة.
5- تسبب الاتحاد فى عدة أزمات للاعب الدولى محمد صلاح من بينها أزمتين مع الشركة المالكة لحقوقه التسوقية، حين قام الاتحاد بوضع صورة اللاعب على الطائرة الناقلة لمنتخب مصر لكأس العالم بروسيا بجوار شعار شركة اتصالات منافسة للشركة التى تمتلك حقوق تسويق اللاعب وذلك حين لبى اتحاد الكرة دعوة العشاء الموجهة من الرئيس الشيشانى " رمضان قديروف" والتى على هامشها تم تكريم صلاح ومنحه المواطنة الفخرية مما تسبب فى إثارة الإعلام الإنجليزى ضد اللاعب لوجود خلافات سياسية بين دولة إنجلترا وجمهورية الشيشان.
وأوضحت اللجنة، أن مسئولى الاتحاد كان عليهم الانتباه قبل توريط اللاعب فى أزمة لا ذنب له فيها، مؤكدة فى ختام بيانها أنها لن تتوانى عن التحقيق فى تلك المخالفات وغيرها واستيضاح الحقائق بشأنها وإعلان تقريرها على الرأى العام بشفافية كاملة ومحاسبة كل من أخطا انطلاقا من دورها الرقابى على كل ما يتعلق بالشأن الرياضى.