تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا، وتبادل الرؤى حول قضايا الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الإرهاب والهجرة غير الشرعية وسبل مكافحتهم، خاصة فى ضوء ما تشهده المنطقة من اضطرابات وانتشار للجماعات الإرهابية التى لم تسلم من نيرانها دول المنطقة كافة.
وأشار الدكتور عبد العال، إلى أن مصر تعتبر بمثابة حائط صد للمنطقة ضد هذه الهجمات، وجبهة حيوية لمواجهة الإرهاب وما يرتبط به من عمليات دموية وأفكار متطرفة.
ونوه الدكتور عبدالعال، إلى ما حققته مصر من تقدم إيجابى على طريق الديمقراطية رغم تصاعد الإرهاب والتحديات الأخرى، مؤكداً أن مسألة التطور الديمقراطى هى عملية تراكمية وتحتاج إلى وقت طويل، مشيراً إلى أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة بدء الولاية الثانية أكد على أهمية التركيز على المشاركة وبناء الإنسان.
من جانبها، أكدت نائبة رئيس البوندستاج الألمانى، على أهمية العلاقات الت تربط ألمانيا بمصر وتقديرها لما تواجهه مصر من تحديات، ومدى تأثير الاضطرابات فى دول الجوار على الداخل المصرى، ودعت إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يتسق وأهمية العلاقات المصرية الألمانية.
وفى نهاية اللقاء، تم الاتفاق على مزيد من الحوار حول القضايا التى تهم البلدين بما فيها تشجيع الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.