وأضاف "أبو حامد"، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الشائعات من أخطر الوسائل التى تستخدمها القوى المعادية لإحباط المواطنين والتأثير فى روحهم المعنوية العامة، والتفكير فى مواجهتها أمر له أولوية قصوى، لافتا إلى أن دور وسائل الإعلام لا يكفى فى مواجهة الشائعات، مطالباً بتطوير الإعلام الحكومى "ماسبيرو" وفقاً للمعايير الدولية، وخصخصة إدارته حتى لا يكون أثيرا لفكر الموظفين.
وتابع عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر: "إلى الآن لم يتم تطوير التليفزيون الحكومى بشكل يجعله قادرا على مواجهة الشائعات داخلياً أو خارجياً، لم يصل للمواطنين بعد، وإلى أن يحدث ذلك لا بد أن تكون هناك دور للهيئة العامة للاستعلامات فى الأمر".