قال النائب محمد ماهر حامد ، عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم والدرب الأحمر، أن الأنظمة السابقة ابتعدت عن الحوار مع الشباب واستيعابها، وكان هذا سببا رئيسيا فى خلق فجوة كبيرة بين القيادة السياسية والشباب فى هذه الفترات، مضيفا: أن الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى اهتم بالتواصل مع الشباب من مختلف الأعمار والأطياف من خلال مؤتمرات واسعة تضم شباب من كافة المحافظات، واستمع الرئيس لتصوراتهم ورؤيتهم لمختلف القضايا والأحداث.
وأضاف النائب، أن الرئيس السيسى أخذ على عاتقه منذ عام 2016 تأهيل الشباب من خلال برنامج تأهيلهم للقيادة، وفتح حوار مباشر معهم انطلق من مدينة شرم الشيخ، ثم فى عدة أماكن أخرى لتضم شباب من مختلف المحافظات، مشيرا إلى أهمية اختيار جامعة القاهرة هذه المرة لإقامة المؤتمر، وما يحمله المكان من أهداف وتطلعات.
وأشاد عضو لجنة حقوق الإنسان ، بمبادرة "أسال الرئيس" والتى وصل عدد الأسئلة فيها لأكثر من 600 ألف سؤال من الشباب وفئات المجتمع لرئيس الجمهورية، مؤكدا أن القيادة السياسية بذلك تسعى وحريصة على التواصل مع طلاب الجامعات المصرية وصناعة جيل قادر على الإدارة وتحمل المسئولية.