وأضاف العميرى، فى بيان صحفى له اليوم، أن عدم إضافة درجات التربية الدينية والقومية للمجموع نتج عنه إهمال الطلاب وأولياء الأمور لهاتين المادتين، وإحجام أولياء الأمور عن الاهتمام بدراستهما، وتسبب ذلك فى أن عقول الطلاب أصبحت فارغة من تعاليم الدين وكذلك التربية القومية، وبالتالى يصبح الطالب تربة خصبة لاستغلاله للأفكار المتطرفة ضد الدين والوطن.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مادة التربية الدينية ستلقى الضوء على مبادئ الإسلام الوسطى الحنيف السمح الذى يؤكد على التعايش مع الآخر، فيما تدرس قيم وأخلاق السيد المسيح بالنسبة للطلبة المسيحيين، مقترحا بأن يكون هناك لجنة من هيئة علماء الأزهر الشريف تُشرف على وضع مادة التربية الإسلامية، وكذلك لجنة من ممثلى الكنيسية المصرية للإشراف على محتوى مادة التربية الدينية المسيحية.
واستطرد عضو مجلس النواب، أن مادة التربية القومية تعلم التلاميذ حب الوطن والانتماء إليه ومعرفة ثوابته، وتعميق أواصل الترابط بين نسيج هذا الوطن من مسلمين ومسيحيين وإعلاء حب الوطن على المصلحة الشخصية والدفاع عنه وعن كامل أرضه، وتدريس عدد من قصص الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من اجل رفعة هذا الوطن والحفاظ على مقدراته ضد اى مؤامرة تهدف للنيل منه.
