وأضاف الخولى فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن مثل هذه الدعوات لا يمكن أخذها على أى محمل إلا أن الدعوة ذات أهداف شخصية ليست سوية لهؤلاء الأشخاص، حيث إن بعضهم فشل فى كل الانتخابات والتجارب التنظيمية والحزبية، ولا يملك سوى التنظير فى خراب الوطن، مؤكدا أن تلك الدعوات تأتى فى إطار البحث عن دور ما ومصلحة شخصية أو تأتى زجا من بعض التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان والتنظيم الدولى أو من بعض الدول مثل تركيا وقطر، خاصة أن كل مؤيدى الدعوة من الجماعات الإرهابية ومقيمين على الأراضى التركية والقطرية، وتبين من ذلك أن المسألة محاولات متكررة للانتقام من الشعب المصرى والنيل من الدولة المصرية.
وتابع عضو مجلس النواب، عشرات المرات نقول إن اختلافنا مع جماعة الإخوان وغيرها من التنظيمات الإرهابية والأشخاص الموالين لها، ليس مجرد اختلاف سياسى ولا رؤى سياسية وأوضاع اقتصادية وإنما اختلاف حول الهوية المصرية والوطن، حيث إن مصالح هؤلاء الأشخاص فوق مصلحة الوطن ولكن الشعب المصرى يضع مصلحة الوطن خط أحمر لا يمكن المساس به.