وأوضح "عامر"، في تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن تنمية سيناء بإطلاق المشروعات المختلفة يشمل التنمية السكانية التي تعد بمثابة حاجز بشري لتأمين سيناء من أي مخاطر قد تواجهها، ومن الإرهاب الأسود البغيض، جنباً إلى جنب مع منظومة العمل المتكاملة تحت شعار "يد تبني ويد تحمل السلاح" بالمواجهة الشاملة للإرهاب وتشكيل المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب لوضع هذه الخطط.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع، أن اللجنة تولي اهتماماً كبيراً أيضا بهذا الملف لأبعاده علي الأمن القومي المصرى، حيث عقدت لقاء خلال دور الانعقاد الثالث مع ممثلى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والهيئة الهندسية، الذين استعرضوا دور القوات المسلحة في تنمية سيناء وأبرز المشروعات القوية بها، مشيراً إلي أنه من المتوقع افتتاح 4 أنفاق جديدة، بعضها خلال احتفالات أكتوبر القادم، بالإضافة إلى العديد من المشروعات الصناعية، مثل الرخام علاوة عن المستشفيات والمدارس الخدمية بما يسهم في الزيادة الكثافة السكانية في المنطقة.
وتابع اللواء كمال عامر، أن اللجنة أوصت خلال اجتماعاتها بدراسة إمكانية استحداث مشروع قومي لزراعة الزيتون بشبه جزيرة سيناء مع دراسة الصناعات المرتبطة بما له من خصائص، بالإضافة إلى بناء الكثافة السكانية فى سيناء بالاستعانه بمحافظات مصر، من خلال تخصيص مساحة ضمن تخطيط عمراني شامل يخصص فيه لكل محافظة مساحة محددة تقوم بتنميته من خلال إمكانياتها (البشرية، الإدارية) علي أن يٌخطط مركزيا لدعم هذه الأماكن بالخدمات والنبية التحتية.
وكانت لجنة الدفاع والأمن القومى، بكامل أعضائها الـ32 نائباً، تبرعت بقيمة شهر من مكافأتهم البرلمانية، لصالح صندوق تحيا مصر لتنمية سيناء.
