قال مختار نوح، المفكر السياسى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان وأنصارهم داخليا وخارجيا للضغط على الدولة المصرية، يؤكد حالة المرض التى تعيش فيه الجماعة فى الوقت الحالى، مؤكدًا أن أى قرار أو إنجازات تنفذ، تقوم الجماعة بالتشكيك فيها من أجل التأثير على الرأى العام.
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الجماعة تعيش حاليًا حالة من التفكك والانشقاقات الداخلية، فلم تصبح الجماعة خارجيًا كما هى فى السابق، فهناك العديد من التأثيرات التى شهدتها الجماعة داخليًا تسبب فى حدوث حالة التفكك الداخلى.
وتابع، أن الجماعة فشلت فى كل خطواتها التى تتخذها من أجل التأثير على الدولة المصرية، وحاولت بالعديد من الطرق المحاولة على إفشال المؤسسات لدرجة أنها دافعت عن قتيل الأطفال فى الدقهلية بشائعات أن الأمن تسبب فى ذلك، فهل من المعقول أن ندافع عن قتيل وباعترافات؟!.. فالجماعة حاليًا فقدت كل شىء.