وأضافت عضو مجلس النواب، فى بيان صادر عنها، أن محافظة دمياط من أكبر المحافظات التى تشهد تراكمات القمامة فى شوارعها، نظراً لكميات المخلفات الناتجة عن صناعة الأثاث، وهو ما يدفع البعض إلى إضرام النار فيها، ما يسبب مشاكل صحية خطيرة لسكان المناطق القريبة من أماكن الحرق المكشوف للمخلفات، متسائلة عن رؤساء الأحياء، وما يفعلون على المكاتب وأسباب تقاعسهم عن أداء دورهم".
وأكدت عضو البرلمان، أن عدم تحرك الأجهزة المعنية لإزالتها، يضطر الأهالى إلى إشعال النيران فى القمامة، بهدف التخلص منها، وينتج عن ذلك العديد من التأثيرات السلبية الضارة بالصحة العامة للمواطنين، وإصابة الأطفال بأمراض الحساسية وضيق التنفس، الأمر الذى أجبر عدداً كبيراً من سكان المنطقة إلى إغلاق منازلهم وتركها، حتى لا يتأذى أطفالهم.
وتابعت قائلة " تتراكم القمامة في كل مكان، بمدن وقرى ومراكز محافظة دمياط، مع غياب منظومة النظافة، وعدم وجود صناديق آمنة لتجميعها، وما زاد من حجم المشكلة، ندرة تواجد عمال الرفع في شوارع المحافظة، الأمر الذي دفع الأهالي لإشعال النيران فيها، للتخلص من الناموس والذباب والفئران، ما ألقى عبئًا ثقيلًا على قوات الحماية المدنية، التي تتوجه يوميًا لإطفاء حرائق القمامة، أمام المدارس والمصالح، وكان آخرها حريق قمامة أمام مدرسة 6 أكتوبر".
وطالبت ايفيلين متى محافظ دمياط بإعطاء توجيهاته لجميع رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى بتفعيل القرار الصادر بشأن تحقيق منظومة النظافة بالمحافظة، ويلزم هذا القرار جميع المواطنين بوضع القمامة فى الأماكن التى حددتها الوحدة المحلية المختصة من الساعة 8 مساءا حتى 8 صباحا، وإلزام جميع أصحاب ومديرى المحلات التجارية والصناعية والعامة بوضع القمامة فى صناديق خاصه أمام كل محل.