الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:29 ص

النائب محمد المسعود: مصر تمتلك مقومات لتحتل المركز الأول بالسياحة العلاجية

النائب محمد المسعود: مصر تمتلك مقومات لتحتل المركز الأول بالسياحة العلاجية النائب محمد المسعود
السبت، 08 سبتمبر 2018 04:30 م
كتبت نورا فخرى

طالب النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب، الحكومة ممثلة فى وزارتى السياحة، الصحة والسكان، بالاهتمام بالسياحة العلاجية فى مصر، منتقدًا التقصير الحكومى فى تنمية هذا النوع من السياحة.

 

 

وقال المسعود، فى بيان صحفى اليوم السبت،إنه بالرغم مما تمتلكه مصر من مقومات هائلة تجعلها تحتل المركز الأول بمنطقة الشرق الأوسط فى مجال السياحة العلاجية، فإن هذا النوع من السياحة مازال خارج دائرة الضوء، ما أفقد مصر حقها فى الحصول على نصيبها العادل من إيرادات تلك السياحة الجاذبة.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مفهوم السياحة العلاجية ليس الاستشفاء فقط، ولكن علاج الأمراض المزمنة أيضا بغرض جلب الوفود السائحين من مصر والدول العربية والأجنبية للاستشفاء والعلاج، مشيرًا إلى أن حجم إنفاق السياح العرب وخاصة دول الخليج نحو 27 مليار دولار على السياحة العلاجية عام 2015 من إجمالى 100 مليار دولار على مستوى العالم.

 

ولفت المسعود، إلى أن السياحة العلاجية تدر دخلا يؤثر فى زيادة الناتج المحلى لقطاع السياحة، ما يستدعى الاهتمام بها، حيث تمثل السياحة العلاجية نسبة تتراوح من 5% إلى 10% من حركة السياحة العالمية، ما يعنى القدرة على زيادة أعداد السياحة المتوقعة إلى مصر، واستعادة دورها الريادى فى هذا المجال، مشيرًا إلى أن السائح العلاجى يتميز عن السائح العادى بطول مدة إقامته فى مكان العلاج، وهذه المدة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع وقد تصل إلى خمسة أو ستة أسابيع، وغالبا ما ينصح الأطباء هؤلاء السائحين بالراحة مدة عشر أيام أخرى أو أكثر قبل العودة إلى أعمالهم وهذه المدة الإضافية يقضيها أكثرهم كسائحين عاديين.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر كانت ملجأ للسياحة العلاجية، ولديها من الفرص والإمكانيات ليضعها على خريطة السياحة العالمية، للحصول على نصيبها العادل من حجم السائحين الوافدين للعلاج.

 

وطالب محمد المسعود بوضع استراتيجية بهدف تعريف السائح بإمكانيات الخدمة الصحية فى مصر من استشفاء فى العيون الكبريتية ورمال أسوان والعلاج بالطمى وكذا مشافى الصحة النفسية، بالإضافة إلى زراعة الكبد والغسيل الكلوى وزراعة الكلى والقرنية وغيرها.

 

print