التقى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، والوفد البرلمانى المرافق له، رئيس مجلس النواب القبرصى ديميتريس سيلوريس، وذلك فى مستهل زيارته إلى قبرص التى بدأت أمس الأحد.
وقال الدكتور عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن اللقاء الذى جمعه برئيس مجلس النواب القبرصى كان فرصة عظيمة لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين التى تجمعهم قوائم حضارية وإنسانية وحوض البحر الأبيض المتوسط الذى نسعى إلى تحويله إلى "حوض للمحبة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد عقب لقاء الدكتور على عبد العال ونظيره القبرصى ديميتريس سيلوريس رئيس البرلمان القبرصى .
وأضاف "عبد العال"، خلال اللقاء، أن اللقاء شهد ترحيب كبير من الجانب القبرصى بوفد البرلمان المصرى، قائلا: "إننا كبرلمانيين ممثلين لشعوب البلدين المصرى والقبرصى نعمل على الانتقال إلى مزيد من التعاون العملى بين البلدين، وتم الاتفاق على تعزيز العلاقات المصرية القبرصية وتطويرها إلى مايفيد البلدين خلال الفترة القادمة".
وأكد رئيس مجلس النواب المصرى، على تقديم مصر الدعم الكامل لموقف الدولة القبرصية فى دفاعها عن أراضيها واستقلالها وتوحيد الجزيرة، وأيضا دعم الموقف القبرصى فى استنكار أى تدخل أجنبى فى شئونها، وبالأخص من الجانب التركى، وأيضا دعم الموقف القبرصى فى توحيد الجزيرة طبقا لقرار الأمم المتحدة.
كما أشار "عبد العال"، إلى دعم مصر لقبرص فى حقها فى استغلال مواردها الطبيعية بالبحر الأبيض المتوسط، ودعم موقف قبرص فى توحيد الجزيرة واستنكار أى تدخل أجنبى وبالأخص من الجانب التركى، ولفت إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين على مواصلة الحديث حول توحيد التبادل الثلاثى بين مصر وقبرص واليونان، وأيضا مواصلة الدعم لكل القضايا التى تخص البلدين والتواصل بين البرلمانيين القبرصى والمصرى، وعرض القضية القبرصية أمام المحافل البرلمانية مثل جمعية البحر الأبيض المتوسط والبرلمان الدولى .
من جانبه، وجه رئيس البرلمان القبرصى ديميتريس سيلوريس، الشكر لوفد البرلمان المصرى على الموقف المصرى الثابت المؤيد للقضية القبرصية والمعارضة الدائمة ضد التدخل فى شئون قبرص الداخلية، وأيضا موقف مصر المؤيد لحق قبرص فى استغلال مواردها والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط، وأيضا معارضة المحاولات التركية المستميتة فى وضع العراقيل أمام المصلحة القبرصية.