قامت سلطات المطار بإنهاء اجراءات سفر رئيس مجلس النواب، والوفد المرافق له على الطائرة المصرية المتجهة إلى قبرص، من استراحة كبار الزوار الحكومية بالمطار.
وأكد مجلس النواب فى بيان له منذ قليل، أن زيارة الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، على رأس وفد برلمانى إلى قبرص، تأتى فى ضوء ما تشهده العلاقات المصرية - القبرصية من تقدم على المستوى الرسمى، والرغبة فى العمل على المزيد من التطور لتلك العلاقات، ولا سيما على المستوى البرلمانى ودعم العلاقات بين مجلسى النواب فى البلدين.
وبحسب البيان، من المقرر أن تتضمن الزيارة لقاء الدكتور رئيس المجلس والوفد المرافق له، مع عدد من المسئولين فى قبرص لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تعتبر زيارة الدكتور عبدالعال لقبرص، هى الزيارة الأولى من نوعها لرئيس برلمان مصرى، منذ قيام جمهورية قبرص فى السبعينات، يلتقى الدكتور على عبدالعال بالرئيس القبرصى "نيكوس انستاسيادس"، ورئيس البرلمان القبرصى "ديميتريس سيلوريس"، الذى قام بزيارة مصر فى شهر إبريل الماضى، أثناء انعقاد برلمانات دول البحر المتوسط فى القاهرة فى ذلك الوقت.
ويرافق الدكتور على عبدالعال فى زيارته، وفد يضم طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية، وطلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة، وسحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة، والنائبان كريم درويش، وثروت باسيلى.
بدوره قال النائب عمرو غلاب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية القبرصية شهدت نقلة نوعية فى عهد الرئيس السيسى، لافتاً إلى أن مصر تدرك جيدا أهمية توطيد أواصر العلاقات مع دول الجوار البحرى علاوة عن أن هناك تبادل زيارات رفيع المستوى بين البلدين.
وأضاف غلاب فى بيان له، المشارك ضمن مشاركته للوفد البرلمانى فى زيارته لقبرص برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، أن العلاقات بين مصر وقبرص قائمة على صداقة تاريخية تعود إلى عام 1960، حينما بادرت مصر بالاعتراف "بجمهورية قبرص" فور استقلالها، كما أن مصر وقبرص قامتا بالتوقيع على عدة اتفاقات ثنائية سياسية واقتصادية وثقافية.
وأشار غلاب، إلى إعلان القاهرة بين "مصر وقبرص واليونان"، مهد لإقامة نمط جديد من التحالفات الاقليمية بين الدول الثلاث، وارتكز على عدة مؤشرات أبرزها "الاستقرار والتنمية والأمن والمكانة"، هذا بالإضافة إلى أن التعاون بين مصر وقبرص هو نموذج متميز للتعاون الإقليمى.
وأكد النائب على أن اتفاقية ترسيم الحدود والكشف عن الغاز بحوض المتوسط تمثل نقطة تحول فى عمق العلاقات بين البلدين، حيث انها أدت إلى فتح المجال امام مزيد من الشراكات بين البلدين، كما أن قطاع الموانئ أيضا شهد تقدما كبيرا نتيجة توقيع عدة اتفاقيات، فقبرص بمثابة بوابة للصادرات المصرية إلى دول وسط وشرق أوروبا وغرب البلقان.
