وأكد" فؤاد" فى بيان له، أنه آثر الانتظار احتراما لكل القامات التى تدخلت لاحتواء الأزمة، لكن وبعد رؤية متعمقة للأمور، أصبح تجاوز الخلافات السياسية أمر حتمى من أجل ممارسة ديمقراطية سليمة تعود بالنفع على المجتمع، وأنه حان الوقت للبعد عن صراع حزبى داخلى أو مكايدات سياسية، تؤثر بالسلب على مسيرة العمل السياسى، وتضر بالصالح العام.
وأشار "فؤاد" إلى أن طى صفحات السجال الكلامى أصبح فرض عين، وأنه سيقوم بالتركيز فى الفترة القادمة على التشريعات والأدوات الرقابية، حيث أن خدمة الوطن والمواطنين هو الهدف الأسمى من وجود البرلمان والأحزاب وجميع مؤسسات الدولة.
وأضاف "فؤاد" أن الوفد ليس كارنيه أو مقر بل هو انتماء لهوية وانتماء أكبر لكثيرون طيبون، لذا من الأفضل توفير مجهود جميع الأطراف للعمل الجاد على أرض الواقع خارج اسوار المقر والتنظيمات الورقية لما فيه الخير والصلاح للبلاد.