وأضافت "مستكلى" فى تصريحات لــ"برلمانى"، أن مصر لها دور بارز فى تأسيس الأمم المتحدة عام 1945، كما أن الاهتمام الدولى الكبير لوجود مصر بالأمم المتحدة يرجع فى المقام الأول لوجود شخصية قيادية من الطراز الأول الذى لولا وجوده لما كان هذا الاهتمام بهذا الشكل.
وأوضحت أن كلمة الرئيس السيسى فى قمة نيلسون مانديلا كانت قوية ومؤثرة للغاية، بل وكان الخطاب يشمل المسار الإعلامى والسياسى والدبلوماسي فى آن واحد لتصبح الكلمة بمثابة رسالة لكل شعوب العالم.
وأكدت "مستكلى" أن اهتمام الرئيس السيسى، بالشقين الاقتصادى والاستثمارى، كان واضحا للغاية فالتقى عددا كبيرا من المسئولين الاقتصاديين فى العالم منها رئيس صندوق النقد الدولى، بل وإن الرئيس هذه المرة استعان بخريطة استثمارية كاملة تم عرضها على المستثمرين والمسئولين منها مناطق فى مصر بعينها لتصبح مصر قبلة استثمارية حقيقية.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسى، كان مهتما بالأوضاع داخل المنطقة العربية خلال زيارته للأمم المتحدة وبصفة خاصة القضية الفلسطينية، كذلك كان مهتما بالأوضاع فى سوريا وليبيا، كما لفتت إلى أن الرئيس اجتمع مع رئيس المجلس الأوروبى، حيث جاء فى توقيت مهم بعد الجهود المبذولة من مصر فى مكافحة الهجرة غير الشرعية.