وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى ، فى تصريح لـ"برلمانى" ، أنه فى المقابل لا يوجد أى استجابة جماعية لدى المجتمع الدولى بالآليات التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتجفيف منابع الإرهاب ، فلا يوجد حتى الآن موقف موحد للمجتمع الدولى بشأن ظاهرة الارهاب ،والحقيقة انه لا يسمع إلا نفسه .
ولفت أنه لم تخرج أى دولة حتى الآن بالاعتراف الرسمى بتنصيف الجماعة كإرهابية او الاعتراف بتورط دول بعينها فى دعم الإرهاب .
وأوضح أن الرئيس السيسى نادى مرارا وتكرارا بمؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب ، وأيضا خروج دول الأمم المتحدة بموقف موحد ضد الإرهاب ولم يحدث وهو صاحب اول شعار بمكافحة الإرهاب دون تمييز ، إضافة إلى إعادة النظر فى سياسة الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجاه الإرهاب والدول الراعية له خاصة وأنه لازال هناك قصور شديد فى هذا الصدد مما ينعكس ذلك على السلم والأمن العالمى.