وأضاف النائب، فى بيان له، أن أهم العوائق التى تحول دون نجاح هؤلاء فى مهامهم هو وجود فجوة عميقة بين العلم والنظرية، وبالتالى فإن التدريب العملى من خلال تخصيص فترة للتدريب فى الإدارات المحلية ضرورة لتأصيل الخبرات الإدارية للشباب.
وأشار النائب تادرس قلدس إلى أن التعاون فى هذا المجال مع الخبرات الدولية والاستفادة منها ضرورة لنجاح الأكاديمية الوطنية للشباب، لافتًا إلى أن فرنسا من أولى الدول الرائدة فى مجال التدريب والإدارة.
وأكد النائب على أن إشراف الدولة على عمل الأكاديمية ووضع مناهج وطنية لها وتخصيص فترة للتدريب العملى للشباب على كيفية الإدارة من شأنه أن يؤهل كوادر قيادية من الشباب لتولى العديد من المهام الإدارية لاستكمال طريق التنمية التى عزمت الدولة على السير فيه.