وأكدت إيفيلين متى لمستأجرى المزارع أنها سبقت وتقدمت بمذكرة لمجلس الوزراء ووزارة الزراعة، مؤكدة أنها ستتقدم بطلب غدا لرئيس مجلس النواب لإيجاد حل عادل لتلك الأزمة، وبخاصة أن مستأجرى المزارع تسلموا تلك الأراضى واستصلحوهآ ويعمل بها آلاف الشباب، فضلا عن وجود مزارع تصدر إنتاجها السمكى للخارج.
وأشار أصحاب المزارع السمكية إلى أن تلك المزارع موجودة منذ سبعينيات القرن الماضى، ويبلغ عددها 1300 مزرعة سمكية، والتى تنتج 50 ألف طن من الأسماك، وتعد مصدر الدخل الرئيسى وباب الرزق لأكثر من 300 آلف نسمة من قرى شطا الخياطة، والشرطة، وطبل، والشيخ درغام، وعزبة البرج، والسيالة، والعناية، والبصرة، وليس لهم مهنة إلا تربية الأسماك.
وأوضحوا أن تلك المزارع مقامة على الأراضى البور والمرتفعة، والتى لا تغمرها المياه ولا تصلح للصيد الحر، وتم استصلاحها وتجهيزها لتربية الأسماك وتسمى بلغة الصيادين "الملق" وكنا نستأجرها من وزارة الزراعة بقيمة 6 جنيهات للفدان نسددها بحوالة فى البريد وبعد إنشاء هيئة الثروة السمكية فى بداية الثمانينيات تعاقدنا معها ومنذ 20 عامًا بدأت الهيئة تتعامل معنا بنظام الممارسة طبقا للقانون 89 والخاص بالمناقصات والمزايدات.