الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:49 م

رئيس "شباب البرلمان": السيسى كان حاسما فى انتقاداته الحادة للأمم المتحدة من منبرها

رئيس "شباب البرلمان": السيسى كان حاسما فى انتقاداته الحادة للأمم المتحدة من منبرها النائب محمد فرج عامر
الأحد، 30 سبتمبر 2018 03:30 م
كتب محمود حسين

وجه النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، على انتقادته الحاسمة والواضحة للأمم المتحدة والمنظومة الدولية التى قال فيها الرئيس أمام العالم ومن على منبر المنظمة الأممية "إنه يجب الاعتراف بوجود خلل يعترى أداء الأمم المتحدة، ويلقى الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى كثير من الشعوب، خاصة فى المنطقتين العربية والأفريقية اللتين تعيش مصر فى قلبيهما".

 

وقال "عامر"، فى بيان له اليوم، إن الرئيس السيسى قال فى كلمته: "كيف نلوم عربياً يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة وما تمثله من قيم في وقت تواجه فيه منطقته مخاطر التفكك وانهيار الدولة الوطنية لصالح موجة إرهابية وصراعات طائفية ومذهبية"،  وهذا دليل قاطع على عجز المنظمة الأممية فى مواجهة مثل هذه المشكلات.

 

وأشار إلى أن الرئيس السيسى انتقد تعامل الأمم المتحدة مع الأزمة الليبية عندما قال وبالنص "ولا يجب أن ننسى أن عاما قد مر منذ تبنى مبادرة الأمم المتحدة للمعالجة الشاملة للأزمة الليبية دون تحقيق تقدم فى تنفيذها، وهو ما يستوجب منا تجديد التزامنا بالحل السياسى كما تضمنته عناصر تلك المبادرة، بصورة غير منقوصة، فلا مجال لحلول جزئية فى ليبيا"، مؤكدا أن هذه الكلمات دليل على عدم مصداقية الأمم المتحدة فى حل الأزمة الليبية.

 

 

 وقال فرج عامر، إن الرئيس السيسى انتقد أيضا أداء المنظمة الدولية فى حل مشكلات قارة إفريقيا فى جنوب السودان ومالى وإفريقيا الوسطى، إضافة إلى تأكيد الرئيس السيسى من منبر الأمم المتحدة أن القضية الفلسطينية تقف دليلاً على عجز النظام الدولى عن إيجاد الحل العادل المستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، والذى يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأضاف النائب محمد فرج عامر، أن هذه الانتقادات الحادة للرئيس السيسى للأمم المتحدة ومن عقر دارها ومن على منبرها، يؤكد للعالم كله مصداقية الرئيس وشجاعته وقدرته على التعبير الحقيقى عن الرأى العام المصرى والعربى والإفريقى ودليل على قوة مصر عربيا وإفريقيا وإقليميا ودوليا، مؤكدا أنه آن الآوان لتغيير سياسات منظمة الأمم المتحدة تجاه جميع القضايا الدولية والإقليمية، وبما يكفل التدخل السريع والعادل من الأمم المتحدة لحل الأزمات والمشكلات الإقليمية والدولية للحفاظ على مصداقيتها وعلى الأمن والسلم الدوليين.

 

 

 


print