وقال رشاد، في بيان له، إن نصر أكتوبر 1973 يوم مشهود في تاريخ مصر وملحمة عبور ستظل محفور في جبين المصريين أبد الدهر حيث رفع هامة المصريين عاليا من جديد وغرس علم بلادهم ليرفرف خفاقا على أطيب وأشرف بقعة في أرض البلاد كانت مغتصبة من العدو الصهيوني.
وأضاف رئيس الحزب، أن القوات المسلحة حامى الحمى ودرع الوطن وسيفه ضربت أروع الأمثلة في الحفاظ على مقدرات الشعب واسترداد هيبته وكرامته المسلوبة ولقنت الصهاينة درسا في فنون القتال والعسكرية لن ينسى وأكدت أن جيش مصر الباسل لا يعجزه شئ.
وأشار البيان، إلى أن حرب أكتوبر بها من العبر والدروس تكفي للتغلب على جميع التحديات الحالية حيث أنها رسخت لمبدأ أن الاستعداد الجيد والعزيمة والتفاني في العمل لا يعجزه شئ وهو ما برهن عليه تحطيم خطف بارليف العنيد الذي كان يعد وقتئذ من أصعب الحصون العسكرية بالعالم الذي يعد من المستحيل اختراقه.
وتابع: كما أن وحدة المصريين منذ نكسة يونيو 1967 مرورا بالفترة التي عقبت ذلك ووقوفهم خلف قواتهم المسلحة وقيادتهم السياسية كان أحد أهم أسباب النصر، الأمر الذي يجعل علينا جميعا استلهام روح أكتوبر الطاهرة والتأسي بها في الفترات الحالية.
واختتم رشاد بيانه: "ولا يسعنا في هذه الذكرى الطيبة إلا ونرسل أسمى معاني الشكر والتقدير لكل رجال وأبطال قواتنا المسلحة من أصغر جندي لأكبر قائد فلولاهم لما وصلت مصر لما عليه الآن من الاستقرار وعودة الريادة، كما لا ننسى أن نبعث برسالة شكر لأرواح شهدائنا الذين سطروا بدمائهم صفحة ناصعة في سجل أمجاد الأمة وبطولاتها".