وأضاف السجينى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الرئيس السيسى تحدث عن الأنشطة السلبية الشريرة الشيطانية فى تشكيل وعى سلبى من خلال بث شائعات لهدم كل ما تقوم به الدولة، كما تحدث الرئيس عن منظور رابع فى مسألة عقد المقارنات، متابعًا "لا يجوز أن تقارن بلدنا بتاريخها والأطراف المحيطة بها من كافة الحدود ووضعها الإقليمى وبلد أخرى لا تتوافر فيها المواصفات نفسها سواء سلبًا أو إيجابًا.
وتابع الأمين العام لائتلاف "دعم مصر"، أن الدولة المصرية تسير فى هذا الأمر بشكل لا بأس به، ونحتاج إلى مجهود أكبر على مستوى الجامعات والمدارس والأعلام والصحافة من خلال نخب الصحفيين والمفكرين، بالإضافة إلى المشايخ والقساوسة حيث لهم دور كبير فى تشكيل الوعى.
وحول دور ائتلاف دعم مصر فى تشكيل الوعى الإيجابى لدى المواطنين، باعتباره تكتلاً سياسيًا، قال السجينى: إنه من ضمن العمل الأساسى للأحزاب والكتل السياسية، وهى مسئولية تضامنية على الجميع وعبء كبير على رؤساء الأحزاب والتكتلات السياسية، ولكن لابد من التفريق بين التنظيمات الحزبية والمجموعات السياسية والائتلافات النيابية، حيث إن دوره نشاطه تحت القبة ولا ينصرف نشاطه خارج جدران القبة، أما الأحزاب فهى تنظيمات سياسية لها أذرع فى المحافظات والمراكز والشياخات.
وحول مراكز الائتلاف التى تم افتتاحها فى المحافظات، قال الأمين العام للأغلبية البرلمانية، إن فى الثوب الجديد للائتلاف أن يكون نشاطه وجهده الكبير منحصرًا فيما حدده له الدستور والقانون، وفيما هو مدرج بتعريفات الائتلافات النيابية تحت القبة فى كتب وعلوم الدراسات السياسية، حيث إن الائتلاف نشاطه داخل جدران البرلمان، ومفاهيم وتعاليم ونشاطه تنقله القنوات المتخصصة والصحافة البرلمانية والإعلام بعموم اختصاصه والأحزاب المدرجة تحت مظلة الائتلاف، وهذه هى أذرع الائتلاف لنقل المفاهيم والأنشطة، إما أن يكون كيان ينافس الأحزاب المدرجة تحت مظلته فى الشياخات والمراكز فاعتبره انفصامًا فى الشخصية وازدواج فى العمل لن أرضى به ولن يكون فى الفترة التى أتولى بها الولاية.