وأردفت "حسونة"، فى بيان لها اليوم، قطع الأشجار التاريخية التي تعدى عمرها مئات السنوات أمر أصبح يتم يوميا فى كل شوارع وميادين مصر، لاسيما فى ظل إقامة تجمعات سكنية وعمارات جديدة تنشئ بدلا من هذه الأشجار، حيث اختفي اللون الأخضر من حياتنا، بتر الأشجار التاريخية والتى تحمل ذكرى لدي ساكنى المناطق الهادئة أو القديمة أو الأثرية، أصبحت ظاهرة اقتربت من المذبحة.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه في الآونة الأخيرة تم قطع عدد من الأشجار الأثرية منها قطع شجرة التين البنغالى، وشجر الصندل، بدون علم أو احترام للقانون، وإنما يتم للاستفادة المادية فقط، وتسبب هذا الأمر فى آثار دمار ومذبحة الأشجار التى خلّفتها الأوناش وعربات النقل الثقيل والبلدوزرات فى شوارع مصر، دون أى سند من القانون أو حتى اللوائح أمر أصبح مهين ويسبب الأذي للمواطنين، وتساءلت أين دور وزارة البيئة!!..أين مراقبة رؤساء الأحياء المحافظين.
وأضافت "حسونة"، أن غياب دور الدولة ليس فقط فى إهمال التجميل والتشجير لشوارعنا، بل تعدى هذا الحد ووصل إلى القضاء على الأشجار الموجودة وقطعها كي يختفي كل مظاهر الجمال من حياتنا، مؤكدة أن هذه الأشجار كما درسنا فى سنوات الدراسة الابتدائية تعمل على القضاء على التلوث وإنتاج الأوكسجين لكن الحكومة تأبى القضاء على التلوث وتأبى تنفس هواء نظيف.
وطالبت أنيسة حسونة، المحافظين ووزيرة البيئة بوقف مذابح الأشجار، وبتر وتقطيع الأشجار التاريخية من حياتنا، واحترام مظاهر الجمال، بالإضافة إلى وضع خطة عمل للحفاظ على ما تبقي من الأشجار التاريخية، وزيادة الوعي لدى المواطنين حول أهمية الأشجار وتفعيل دور القانون في مواجهة القطع الغائر للأشجار والاهتمام والمتابعة بما تم تشجيره من تقليم لها وتقديم العناية بها، وتركيب مواسير رش أوتوماتيكية لتفادي الجفاف والموت للحشائش والأشجار.
