وقال الدسوقى، فى طلبه إن تطبيقات هواتف المحمول ودمجها بالإنترنت لها تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والعقلية الذى ينجم عن قضاء المراهقين معظم أوقاتهم وحيدين فى غرفهم مع أجهزتهم الذكية، من دون إشراف الوالدين، ومن دون التفاعل الشخصى.
وأضاف الدسوقى، أن تعرض الشباب لمثل هذا النوع من التكنولوجيا يهدم أى مخزون فكرى وثقافى لهم نتيجة تعارض الفارق بين المجتمعات الشرقية والغربية مما يؤدى إلى انفلات أخلاقى واضطراب نفسى كفيل أن يدمر جيلا بأكمله.
وأكد ممتاز الدسوقى على ضرورة فرض الرقابة الدورية على كافة المواقع والتطبيقات الإلكترونية ووضع معايير لمحتواها بما يناسب عادات وتقاليد المجتمع المصرى مع مواكبة الجيل الرابع، بالإضافة إلى احتواء الأسر لأولادهم من خلال ممارسة أنشطة مثل الخروج والتجول ومحادثة الأصدقاء وممارسة الرياضة وغير ذلك من أنشطة "غير الشاشة".