أكد النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الفترة الأخيرة أثبتت اعتياد مواقع التواصل الاجتماعى على سياسة المساومة التجارية، إضافة إلى أن هناك تقارير أثبتت بأن الفيسبوك وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعى التى تعمل تحت سيطرة المخابرات المركزية الأمريكية.
ولفت "الغول"، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إلى أن هذا يعنى بأن المادة التى يتم تداولها عليه يمكن أن تتعمد فيها جهات أجنبية تسليط الضوء على عدد من القضايا على حساب أخرى لصالح حسم نزاعات بين دول وأخرى أو نشر شائعات مغلوطة، مشددا على أنه لا يستبعد صحة الدعوى القضائية التى رفعت فى كاليفورنيا وأفادت بعلم فيس بوك بحقيقة الخطأ فى عدد مشاهدات الفيديو على الشبكة الاجتماعية، والتى كانت الأرقام فيها غير صحيحة نتيجة لخطأ فى كيفية حساب فيس بوك للمستخدمين الذين يشاهدون مقاطع الفيديو لمدة تقل عن ثلاث ثوان، وهو ما جعل متوسط وقت المشاهدة يزيد فى التقارير.
وتابع النائب: "ليس المرة الأولى التى نسمع فيها تحايل فيس بوك على مستخدميه بل ولأكثر من مرة يعتذر صاحبه عن اختراق حسابات أو تسريب معلومات منه وهو ما يثبت أن فيس بوك يعمل لصالح هدف سياسى معين وله أهداف آخرى أكبر من أهداف التواصل الاجتماعى ".