وأضاف الدسوقى، فى بيان له اليوم، أن السجن مكان للإصلاح والتهذيب وتقويم سلوك السجين، ولكنه يمكن أن يتحول أيضا إلى ساحة للتصنيع ومصدر ربح و دخل شهرى للسجين من خلال المصانع والورش والمزارع والحقول التى تفتح أبوابها للسجين ليعمل ويكسب المال لادخاره أو إرساله إلى أسرته خارج السجن، إضافة إلى اكتسابه خبرة بالعمل تمكنه من إيجاد فرص للعمل أو إنشاء مشروعه الخاص بعد الخروج من السجن، إضافة إلى توفير مهن للسجينات للتغلب على أوقات الفراغ والمساهمة فى عملية الانتاج مما ينعش الاقتصاد المصرى.
وأوضح النائب ضرورة توفير الفرص لعرض منتجات المساجين وخاصة وأنها تتميز بالسعر الرخيص والجودة العالية، وذلك بتقديم هذه المنتجات فى المعارض المحلية والدولية، أو من خلال المعارض الخاصة بالسجون فى القاهرة والمحافظات، عبر سيارات ومنافذ بأسعار مخفضة، كما أكد على ضرورة مراعاة حقوق السجناء من تحديد ساعات العمل وأيام الراحة ومكافأة السجناء بأجور منصفة يسمح لهم باستغلالها بشكل مشروع، وأن تكون الوظائف مناسبة لقدراتهم البدنية والصحية والذهنية.
وطالب النائب بتوفير دورات تدريبية ومهنية متخصصة فى بعض الحرف والمهن التى تتناسب وقدراتهم وميولهم وتوفير كافة أنواع الدعم المادى والمعنوى لهم لممارسة حياة طبيعية فى مجتمعهم، ومساعدتهم على تخطى العقبات نحو حياة كريمة جديدة بعد خروجهم من السجن.