وقال الشريف، في تصريح خاص نشرته الصفحة الرسمية للأزهر - إن الندوة الدولية التي نظمها الأزهر الشريف ، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين تحت عنوان " الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل"- تعتبر احتفالية عالمية كبرى، لأنها جلبت علماء وقيادات من كافة أنحاء العالم، موضحًا أنها صدرت رسالة واضحة من الأزهر، وهي أن مصر كانت ولازالت وستظل هي أرض السلام وأرض الرحمة والمحبة، بلد الحضارات، بلد الأزهر الشريف ، البلد الذي جاء إليه آل بيت رسول الله " صلى الله عليه وسلم" ، واستقر به أيضاً صحابته الكرام.
وناقشت ندوة " الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل" الأسبوع الماضي، على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة شارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.