وأوضح الدسوقى، فى بيان له، إلى أن "بداية جديدة" يتيح للمتعافين فرصة تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تساعدهم على استعادة قدرتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية والاندماج من جديد فى المجتمع، كما يحث ويحفز المتعافين على الاستمرار فى التعافى وعدم العودة مرة أخرى للإدمان، ويشجع المزيد من المدمنين على التعافى للحصول على هذه الفرص الاستثمارية.
وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، على أن توفير فرص عمل للمتعافين يُعد أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبى والنفسى والاجتماعى لمريض الإدمان، ويحسن الظروف المعيشية لهم ولأسرهم، عن طريق تمكينهم اقتصاديا، والسماح بعودة الثقة فى أنفسهم وإعادة قدرتهم على كسب الرزق من جديد والمعيشة السوية والصمود فى الحياة بإرادة قوية.
وطالب الدسوقى، بتوفير الدعم اللازم لإنجاح مشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين وزيادة الوعى المجتمعى بضرورة التعامل مع المتعافين ومنحهم الثقة اللازمة فى أنفسهم حتى لا نسمح بانتكاستهم مرة أخرى والعودة إلى الطريق الذى يمثل خطرا عليهم وعلى المجتمع بأكمله.