وأضاف "جابر" فى تصريح لـ "برلمانى"، أنها كانت قلقة على محتويات متحف التحرير بعد أن انتقل بعضها إلى المتحف الكبير، موضحة ما حدث بالمتحف بقولها، : " مجموعة توت عنخ آمون كلها إنتقلت للمتحف الكبير، وعادت الجدران والأرضيات مثلما كانت فى 1902 ، وتم عرض مجموعة يويا وتويا بشكل واضح، التوابيت ذهبية، والأقنعة ذهبية، والمومياوات فى حالة جيدة جداً".
وتابعت فى شرحها للمتحويات: " القاعة بها صناديق المجوهرات، ومطعمة بالزمرد الفاروز، وبها أطول بردية بطول 20 متر، التى تحكى كتاب الموتى كله، شعرت أن ما كان موجود فى القاعة لم يختفى، وفى الحقيقة الوزير عامل مجهود كبير، عازم 30 وزير حالى وسابق، وأكتر من 25 سفير، وكثير من النواب واللجنة الثقافية، وشخصيات عامة، وأكثر من 130 كاميرا للقنوات العالمية،كانت احتفالية رائعة، وقابلت أصدقاء أعزاء، وهم محمود مبروك، مصطفى وزيرى الذين شاركوا فى الإعداد بالمتحف".