وأوضح بركات، أن انتشار المعتقدات الخاطئة لدى البعض حول مخدر الأستروكس أو الفودو وخاصة بين صغار السن الذين يتراوح أعمارهم من 15 إلى 20 عاما، يعد سببا رئيسيا لتفشى هذه المخدرات بين الشباب، مؤكدًا أن هذا النوع من المخدرات يسبب العديد من الأضرار الصحية، منها تضخم الكبد وتآكل الخلايا العصبية وارتفاع الضغط وفقر الدم، كما أن تعاطيها بشكل مستمر يؤدى إلى شلل الجهاز العصبى وتخديره وفقدان الشهية، وبعد انتهاء تأثيرها يؤدى إلى إصابة المتعاطى بهلاوس سمعية وبصرية، كما يصل الامر فى كثير من الاحوال إلى الإصابة بالأمراض السرطانية ومحو أجزاء من الذاكرة وقد يصل الأمر للوفاة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة تستدعى ضرورة التصدى لها ومحاربتها بمختلف السبل والوسائل، ولهذا يجب على الجميع التعاون من أجل القضاء والحد من انتشار هذه الآفة المدمّرة التى تؤدى إلى ضياع الشباب وإهلاك المجتمعات، من خلال متابعة ودعم المصحات المرخص لها بعلاج مدمنى المخدرات لرفع كفائها لتنفيذ هذا الدور، وقيام وسائل الإعلام بتنفيذ خطة إعلامية توضع على مستوى الدولة وتحت إشراف المتخصصين بوزارة الداخلية للتوعية بمخاطرها بما يحقق أهداف الرقابة والترهيب للمجتمع.
وطالب بركات، بالاهتمام بكفاءة العاملين فى مجال ضبط المخدرات من خلال تكثيف برامج التأهيل والتدريب والاعتماد على التقنية الحديثة والالتزام بالشفافية فى إجراءات الضبط، مشيرًا إلى ضرورة تغليظ العقوبات على التعاطى والاتجار بالمخدرات، وتكثيف الجهود الأمنية بالمعابر والموانئ البحربة والبرية، لضبط أكبر كم ممكن من المخدرات.