وطالب أبو شقة الأعضاء الموافقين على اقتراح التفويض بالوقوف، وهو ما قام به الحضور، الأمر الذى اعتبره أبو شقه موافقة ضمنية على التفويض، فى حين خرج داوود من الاجتماع غاضبا .
وقال أبو شقة ، فى كلمتة بمؤتمر الهيئة الوفدية مساء الخميس، إن الفئة الدخيلة بدأت فى ترويج الأكاذيب والشائعات وأنا ليس لدى ما أخفيه ، وأى خروج فى الحزب سأتصدى له بكل قوة وبالقانون ، مشيرا الى أنه تسلم الحزب وهو مديون بـ 48 مليون جنيه، مؤكدا أنه لم يكن ينوى الحديث عن هذه الأمور، ولكنه تطرق إليها من أجل كشف المحاولات والمؤامرات التى تحاك ضد حزب الوفد .