وتابع أبو شقة :" بدأت هذه المحاولات بمضايقات وتحديات وكان الهدف الأساسى كان إبعادى عن الساحة الوفدية، وكل هذه المحاولات تحطمت بإرادة الوفديين ، لأننى واجهت الخطر الحقيقى بالالتفاف الذى خيب تلك المؤامرة لإختطاف الوفد ، وكانت نسبة النجاح التى لم تكن فى حساباتهم ورتبوا لها ولكن لم يفهموا طبيعة الوفديين وراهنت على الوفد، والوفديين هم الذين سيحسموا لمصلحة الحزب وليست المصالح الذاتية والاهواء الشخصية".
وأضاف فى كلمته بمؤتمر الحزب مرت معركة انتخابات الرئاسة بالحزب، وفشلت محاولات تمرير اللائحة التى كانت يراهنوا عليه، وتفاجئوا بالفوز الساحق الذى حققته فى الحزب ولم يتفهموا أصالة الوفديين ، ومنذ اليوم الأول من تولية رئاسة الوفد أعلنت أنه لابد أن يتم فتح صفحة جديدة نطوى فيها ما سلف وأن المعركة قد تمت بإنتخابات الهئية العليا وبإشراف المجلس القومى لحقوق الانسان وبنزاهة كاملة ، رغم اننى طالبت بإشراف قضائى للانتخابات .
وتابع :" قدمنا فى انتخابات الهيئة العليا نموذج و مشهد ديمقراطى ، أمام الجميع مثل ما قدم من قبل فى مشهد انتخابات الوفد فى 2010 ، وقدم الحزب نموذج فريد وشريف ولم يشوب العملية اى عملية تزوير وتمت بنزاهة وشفافية وتجرد كامل ".