ووفقا لما نشره موقع mirror البريطانى، فتعرضت شبكات التواصل الإجتماعى المختلفة لضغوط كبيرة لإزالة المحتوى من مواقعها الإلكترونية، فيما تم انتقاد موقع يوتيوب بسبب الفيديوهات التى قدمت تعليمات حول كيفية صنع "قنابل" من مكونات يمكن شراؤها من موقع أمازون للتجارة الإلكترونية.
ووصف دومينيك جريف، عضو برلمان المملكة المتحدة، هذا الأمر بأنه فضيحة كبرى، وحث قطاع الأعمال على ممارسة الضغوط على مزودى خدمات الاتصال من أجل خفض الأرباح لكل من فيس بوك وجوجل وغيرها.
مع ملاحظة أن حزب المحافظين الذى يعتبر "جريف" عضوا به قد أنفق ما يصل إلى 2.1 مليون جنيه استرلينى فى إعلانات فيس بوك خلال الفترة التى سبقت الانتخابات العامة فى عام 2017.
ومن جهتها أقرت شركات التكنولوجيا أنه يجب القيام بالمزيد للتغلب على المحتوى الإرهابى والمتطرف الموجود على منصاتها الإعلامية المختلفة، ففى عام 2017 أعلنت شركة جوجل عن توظيف 10 آلاف شخص لمراقبة يوتيوب بسبب عدم ملائمة المحتوى.
ويمكن أن تساعد التكنولوجيا نفسها فى التغلب على هذه المشاكل أيضا، إذ ادعى موقع يوتيوب أنه يمتلك أداوت آلية يمكنها الإبلاغ عن 98% من التطرف العنيف وتحويله للمراجعة، كما زعمت الشركة أيضا أنه تمت إزالة نصف مقاطع الفيديو هذه قبل أن يراها 10 أشخاص على الأقل.
أما فيس بوك فتقول إنها قادرة على إزالة 99% من محتوى داعش، أو تنظيم القاعدة قبل أن يصل إليها أى يقوم أى شخص بإبلاغ الشركة عنها، فيما تقول تويتر أنها تستطيع اكتشاف 93% من المحتوى المتطرف باستخدام أدوات آلية.