كتب محمد رضا
قال
الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد المصرى، إن
المستشار سرى صيام، رئيس مجلس القضاء الأعلى الأسبق وعضو مجلس النواب المعين، قامة دستورية كبيرة، ولا يحتاج أن يثبت للرأى العام والنواب أنه من "أعلم الناس" بالقانون، لأنه واحد من "جهابذة" القامات الدستورية والقانونية، وبدلاً من أن يحرج رئيس المجلس كما فعل مع
المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس أولى جلسات البرلمان، ومن بعده
الدكتور على عبد العال رئيس المجلس المنتخب، يجب أن يكون عونًا وسندًا لرئيس المجلس وهيئة المكتب بخبرته.
وأكد رئيس حزب الوفد - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء - أن المستشار سرى صيام يتسبب فى كثير من المواقف فى وضع رئيس المجلس فى حرج، وهذه المواقف تساهم فى التقليل من هيبة المجلس وإسقاطها، مضيفًا أن "سرى صيام" كان مستشارًا للدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس النواب الأسبق لمدة 13 عامًا، ولديه خبرة برلمانية كبيرة، ونتمنى أن ينقل هذه الخبرة لرئيس المجلس والنواب.
سرى صيام يلفت الأنظار إليه بإحراج رئيس البرلمان أكثر من مرة
كان المستشار سرى صيام، رئيس مجلس القضاء الأعلى الأسبق وعضو مجلس النواب المعين، قد دخل فى سجال قانونى لليوم الثانى على التوالى مع الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، وتمثلت هذه المرة فى اعتراضه على نهج الرئاسة فى إعطاء الكلمة، مؤكّدًا احتجاجه بشدة على نهج الرئاسة فى إعطاء الكلمة، وقد جاء بعد إرساله أكثر من طلب للتحدث ولم تتم الموافقة عليه فى الوقت الذى حصل على الكلمة نواب ذهبوا لرئيس البرلمان.
وأضاف رئيس مجلس القضاء الأعلى الأسبق فى كلمته أمام جلسة البرلمان، أنه كان يستوجب تشكيل اللجان المختصة الـ19 بعد انتخاب الرئيس والوكيلين، حتى لا يحدث الخلاف، مشيرًا إلى أنه تم اختياره لرئاسة لجنة دون أن يعرف من اختاره، متسائلاً: "كيف يعمل مجلس بدون لائحة داخلية؟" مطالبًا بتطبيق اللائحة الداخلية الحالية لحين صياغة لائحة جديدة.