كتب إبراهيم سالم
قال خالد يوسف، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية، إن هناك من له مصلحة بأن يرمى فى نهر الثورة الرائق صخورا صناعية تحد من جريانه وتحول مساره، كما حاول الإخوان المسلمون، وقد قاموا بعمل هذا بالفعل لكنها صححت فى الثلاثين من يونيو، ولكن قدرة الشعب على إزالة تلك الصخور تختلف من شعب لآخر، وأن الشعب المصرى مُصر على أن يصل للعيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأكد "يوسف" خلال لقائه ببرنامج "لازم نفهم" مع الإعلامى مجدى الجلاد على قناة "سى بى سى إكسترا"، أننا نزلنا فى
25 يناير ضد الدولة البوليسية والإجراءات القمعية لوزارة الداخلية، وأن هناك من وصف الانتفاضة فى عام 1977 بانتفاضة "الحرامية"، ولكن لا يجرؤ أحد على وصفها الآن بذلك، ولا توجد أسباب موضوعية الآن تدعو لثورة ثالثة.
وتابع "نائب كفر شكر": هناك من يريد التفريق بين ثورتى يناير ويونيو، بأن يناير هى الثورة ويونيو انقلاب والعكس، وأن الرئيس خلال خطاباته يؤكد على سياسة الدولة وانحيازاتها، وهناك ممارسات من قبل الثوريين الحقيقيين وبين المشككين فى نزاهة الأشخاص والتأكيد على تآمرهم على الدولة.