اعتبر النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، أن الدولة حريصة على الاهتمام بالفلاح المصري ومده بجميع المتطلبات الزراعية بأسعار مناسبة، وعلى رأسها الأسمدة، حيث أشارت أحدث تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إلى تراجع متوسطات أسعار الأسمدة الزراعية مطلع العام الحالي 2020 مقارنة بالعام السابق عليه.
وأكد مشهور أن دعم الأسمدة وتوفيرها بأسعار مخفضة وعدم بيعها في السوق السوداء بأضعاف سعرها أول خطوة من خطوات دعم الفلاح المصري في ظل الظروف التي تمر بها الزراعة في الوقت الحالي من غش مبيدات وارتفاع أسعار.
وطالب "مشهور" بأهمية معالجة جميع المعوقات الإدارية والإنتاجية والعمالية التي تعاني منها بعض شركات الأسمدة، موضحا أن مشكلات صناعة الأسمدة تتمثل في ارتفاع أسعار الطاقة (الغاز والكهرباء) عن الأسعار العالمية، حيث تمثل الطاقة في تلك المصانع نسبة تتعدى الـ60% من مدخلات الصناعة.
وأضاف أن تعميق صناعة الأسمدة يكمل خطة الدولة لزراعة مليون ونصف فدان المخطط لاستصلاحها، وأشار إلى أهمية إرسال بعثات علمية للخارج، للربط مع كل ما هو جديد في عالم الصناعة، وتعميق الصناعة المحلية باستخدام الخامات المحلية بأسعار مناسبة، وعمل توعيات زراعية للمزارعين بكيفية استخدام خليط من الأسمدة عن طريق الإرشاد الزراعي.
وكانت قد نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن نقص الأسمدة الزراعية الصيفية بالجمعيات الزراعية بمختلف محافظات الجمهورية.وأن جميع الأسمدة متوافرة بشكل طبيعي بكافة الجمعيات الزراعية ، مُوضحةً أنه قد تم بالفعل صرف وتوزيع أسمدة المحاصيل الصيفية لمعظم المزارعين، مُشددةً على أن إنتاج مصر من الأسمدة يغطي كافة الاحتياجات بالسوق المحلي، ويتم تصدير الفائض للخارج.