كتبت هدى أبو بكر
أكد النائب مصطفى بكرى، أنه من المحتمل أن يكون خطاب الرئيس أمام البرلمان يوم 13 فبراير الجارى، مضيفا أنه يعتقد أن الاسم الذى سيطرحه الرئيس لرئاسة الحكومة هو المهندس شريف إسماعيل، وأنه سيحظى بثقة أعضاء مجلس النواب، لأن الحكومة التى سيطرحها الرئيس من الضرورى أن تحمل برنامجا وطنيا، مشيرا إلى أنه سيجرى تعديل وزارى على الحكومة الحالية.
وأشار بكرى خلال لقائه مع الإعلامى أيمن إبراهيم ببرنامج "موعد مع البرلمان" الذى يذاع على قناة "النهار اليوم"، أنه بعد تسمية رئيس الحكومة ستعرض الحكومة برنامجها، والذى يحال إلى اللجان المختلفة وفق تخصص كل لجنة حتى تعد تقارير حوله، وتعرض فى النهاية على مجلس النواب فى جلسته العامة، ثم يتم إلقاء بيان الرد على الحكومة ثم تطرح الثقة فيها.
وتابع أن أولويات البرلمان خلال شهر فبراير بعد برنامج الحكومة وتجديد الثقة فيها هو ما نص عليه الدستور من تشكيل 3 مجالس، المجلس الأعلى للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، وذلك لأنه حين نناقش التشريعات الإعلامية لابد أن تكون هذه المجالس ممثلة، كما أن أحد هذه المجالس سيحل محل المجلس الأعلى للصحافة بالتالى وضع كثير من رؤساء التحرير سيكون معلقا لأن فترتهم انتهت 3 يناير ولابد أن ننتهى من تشكيل هذه المجالس من أجل حركة التغييرات فى الصحف.
وبعد ذلك ستكون الأولوية للقوانين المنصوص عليها فى الدستور أن تكون فى دور الانعقاد الأول للمجلس، وهى قوانين دور العبادة والتأمين الصحى وغيرها.