كتب محمد رضا
قال الدكتور
السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن تجاوز أفراد الشرطة ضد أى مواطن أمر غير مقبول، ويزيد من إجرام الفعل ورفضنا له إذا ما تم ضد أطباء يمارسون عملهم لإنقاذ المرضى، مشددًا على أن واقعة الاعتداء على أطباء فى مستشفى المطرية، التى نتج عنها وفاة مريض "جريمة" والفيصل فيها هو القانون.
وأضاف رئيس حزب الوفد، فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه على الجانب الآخر يجب أن نشير إلى أن الأطباء أخطأوا عندما أغلقوا مستشفى المطرية، لأن إغلاق المستشفى ليس عقابًا للنائب العام، الذى تباطأ فى التحقيق حول ملابسات الواقعة، وليس عقابًا أيضًا لجهاز الشرطة، ولكنه عقاب للمواطن والمريض الفقير، الذى ليس بوسعه تلقى العلاج إلا فى المستشفيات العامة.
وأشار إلى أن الاعتداءات على الأطباء متكررة بشكل يومى ليس من أفراد الشرطة فقط، ولكن من المواطنين فى الأحياء الشعبية، وذلك على نحو كبير، مما يفرض على وزارة الداخلية مسئولية توفير التأمين اللازم للمستشفيات والأطباء من أى اعتداء لضمان حسن أداء الخدمة المقدمة للمرضى، وضمان استمرارها.