كتب محمد رضا
قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن شباب الألتراس غاضبون من أحداث بورسعيد، ولكنهم فى غضبهم المفهوم أساءوا لرمز وطنى هو المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، وهؤلاء الشباب لا يعرفون ما الذى قدمه المشير طنطاوى للوطن، ولديهم مفاهيم مغلوطة، مؤكّدًا أن الجميع مسؤولون عن أرواح المواطنين التى أزهقت فى السابق وما زالت حتى الآن.
وأضاف رئيس حزب الوفد - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم السبت – قائلاً: "أنا عاشرت وعاصرت المشير طنطاوى، وأعرف جيّدًا أنه رجل وطنى وحريص على الدم المصرى وحرمته، وتوقف عن اتخاذ عديد من القرارات لخوفه على حرمة دماء المصريين"، مشيرًا إلى أن المشير طنطاوى أستاذ رئيس الجمهورية فى العسكرية، ودعوته - أى الرئيس عبد الفتاح السيسى - للحوار مع شباب الألتراس كان أحد أسبابها رغبته فى توضيح موقف المشير من أحداث بورسعيد، وعدم مسؤوليته عن دماء الضحايا من أبناء الوطن.
وأشار "البدوى" فى تصريحاته، إلى أن رئيس الجمهورية "رجل دولة"، ويعرف جيّدًا كيفية الفصل بين السلطات، وليس معنى دعوته للحوار مع شباب الألتراس أنه يتغول على اختصاصات القضاء أو يتدخل فى عمله، وهذا ما شهدناه على مدار عامين من حكمه، فلم نشهد له أى تدخل فى اختصاصات السلطة القضائية، مؤكّدًا تأييده لاستعداد الرئيس للحوار مع أى شاب لم يحمل السلاح.