بالفيديو.. أقوى 3 مشاهد لـلمستشار سرى صيام قبل استقالته من مجلس النواب

شهدت مجلس النواب بعد انعقاده العديد من المواقف التى سطرتها كُتُب التاريخ، من بينها ثلاثة مشاهد للمستشار

سرى صيام

رئيس المجلس الأعلى للقضاء سابقًا، قبل أن يعلن استقالته من البرلمان، اليوم الإثنين، كان أولها اعتراضه على مناداته بـ"العضو" بدلا من "النائب" خلال الجلسة الإجرائية.

سرى صيام يرفض مناداته بـ"العضو"

ففى أول حديث له تحت قبة مجلس النواب، يوم 10 يناير الماضى، تحفظ المستشار سرى صيام، على ندائه بلفظ "عضو" وليس نائبا كما يتم النداء للأعضاء المنتخبين.

وقال سرى صيام، حين تم النداء عليه لأداء القسم: "أنا نائب وليس عضوًا ولا وجه لنداء المعينين بالعضو ونداء المنتخبين بالنائب، حيث إن المادة 27 من قانون مجلس النواب أقرت أن الأعضاء المنتخبين والمعينين متساوون فى الحقوق الواجبات ولا فرق بينهم"، لذلك لا وجه لمناداته بالعضو قائلا: "أنا نائب"، وبعد هذه الكلمات أدى النائب "صيام" اليمين الدستورية، كما تم النداء بعد ذلك على الأعضاء المعينين باستخدام لفظ النائب.

مبارزة قانونية بين سرى صيام وعلى عبد العال

وبعد أن تم انتخاب الدكتور على عبد العال رئيسا لمجلس النواب، وقع جدال بينه وبين النواب، حول اقتراح البعض تأجيل انتخاب وكيلى المجلس لجلسة اليوم الثانى، ومن ثم نشبت ما أشبه بـ"المبارزة القانوينة"، حيث طلب سرى صيام من رئيس البرلمان إعطاء الفرصة للمرشحين من نواب المجلس على منصب وكيل المجلس كالتى أخذها المرشحون على منصب الرئيس، مضيفا: "ما قاله رئيس البرلمان عن الإجراءات وعدم شرطية أن تكون موحدة، يجب أن يوضع فى مضبطة المجلس".

ووجه حديثه لرئيس البرلمان قائلا: "لقد فسرت المادة 117 من الدستور تفسيرا يعنى أن الجلسة المنعقدة ممكن تؤجل إلى الغد، وهذا غير صحيح، والدستور لم يتحدث فى المادة عن جلسة، بل عن أول اجتماع لدور الانعقاد للفصل التشريعى".

عبد العال يعطى الكلمة لسرى صيام.. والأخير يرد: "أنا مطلبتش أتكلم"

واستمرارًا لسلسة المواقف الجدلية، التى تحدث تحت قبة البرلمان، بين الدكتور على عبد العال، والمستشار سرى صيام عضو مجلس النواب، وفى واقعة طريفة، منح عبد العال الكلمة لسرى صيام، خلال جلسة 20 يناير، للتصويت على القوانين، إلا أن سرى صيام فاجأ النواب ورئيس البرلمان بأنه لم يطلب الكلمة من الأساس.