كتب محمد أبو العلا
شهد أمس الاثنين 2 فبراير، استقالتين لاثنين من قيادات مجلس النواب، الأولى خاصة باستقالة النائب البرلمانى محمود يحيى "وكيل الهيئة البرلمانية لحزب
مستقبل وطن "، الذى أعلن انسحابه من ائتلاف دعم مصر، رافضا الإفصاح عن أسباب هذا الانسحاب، مكتفيا القول، بإنه انسحاب لأسباب شخصية، وقرار فردى، بعيدا عن قرار الحزب الرسمى، وهو ما تم مواجهته بسيل من التصريحات، من قبل قيادات الائتلافات، عن تواصلهم واقناعهم ليحيى، بالعدول عن هذا الانسحاب، والعودة إلى الائتلاف مرة أخرى، خاصة أنه من أبرز كوادره.
ولم يكاد يمر خبر استقالة النائب "محمود يحيى"، من الائتلاف، حتى فوجئ الجميع لإعلان المستشار سرى صيام، استقالته نهائيا من مجلس النواب، بدون إبداء أى أسباب، مكتفيا بقوله "صفحة وانطوت"، ليفتح الباب أمام العديد من التكهنات عن أسباب هذه الاستقالة، خاصة أن أغلب النواب، يعبرون عن حبهم وتقديرهم له، ويعتبرونه قامة قانونية كبيرة، مما شكل صدمة كبيرة لهم، دفعت بالعديد من قيادات مجلس النواب، لحديثهم عن رفض هذه الاستقالة ومحاولة التواصل معه لعدوله عنها.