كتبت شروق عز الدين
علق سمير غطاس، عضو مجلس النواب، على قرار تمويل البنك الأفريقى للعاصمة الإدارية، قائلًا: إن المصريين كان لديهم الحكمة عندما قالوا: "اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع"، والبيت فى حاجة إلى ترميم، وليس ترتيب فقط.
وأضاف "غطاس" فى تصريحات خاصة لموقع "برلمانى"، أنه لم يكن من أولوياتنا، أو من احتياجات المصريين العاصمة الإدارية الجديدة، على الرغم من علمنا بكفاءة المشروع، وزيادة الزحام فى العاصمة، ولكن من حيث الأولويات كان الوضع الداخلى والتنمية أهم من هذا المشروع.
وتابع عضو مجلس النواب، أنهم لا يستطيعون تغيير توجهات البنك إلى مشروع آخر، ووصف المشروع بأنه "بيع للترماى"، حيث أن مستثمرًا إماراتيًا أراد أن يأخذ الأرض بدون أموال، ويبنيها بقروض من البنوك، ولم يقدم لنا سوى ماكيتا للعاصمة الجديدة.
وأكد النائب البرلمانى، أنه رغم احترامه لهذا المشروع كان يرى توظيف الأموال بشكل أفضل لبناء البنية التحتية، وتحسين أوضاع المواطنين، مشيرًا إلى أنه ليس ضد العاصمة، ولكنه يريد تأجيلها لحين أن يتبقى فائض نقوم من خلاله ببنائها.
يذكر أن أكينومى أديسينا، رئيس بنك التنمية الأفريقى، قال خلال كلمته فى منتدى الكوميسا، اليوم السبت، إن مشروع العاصمة الإدارية المصرية مشروع عملاق يحتاج لنحو 44 مليار دولار.
وأشار رئيس بنك التنمية الأفريقى إلى أن البنك سيوفر تمويلًا للعاصمة الإدارية يقدر بـ 1.5 مليار دولار، لافتًا إلى إطلاق مبادرة للحصول على تأشيرات الدخول، بشكل سهل ومبسط بين الدول الإفريقية، وتحسين جودة الحياة للأفارقة، من المياه والتدريب والتعليم، والصرف الصحى.