كتب مصطفى النجار
أيد النائب نبيل بولس شنودة، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية المؤقتة وعضو المجلس عن دائرة باب الشعرية والموسكى بالقاهرة، الدعوة لمراقبة أجهزة الدولة لتطبيق الهواتف الذكية "واتس آب"، مؤكدًا أن الوضع بالفعل خرج عن السيطرة فى ظل البريد الإلكترونى الوهمى وحسابات "فيس بوك" وخطوط التليفون المحمول مجهولة الملكية، ولهذا فيجب مراقبة "واتس آب" و"فيس بوك" أيضًا.
وأوضح النائب نبيل شنودة - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الأربعاء - أن الهدف من المراقبة هو محاربة الإرهاب الذى يتعرض له المواطن العادى ومؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة، وإذا كانت بريطانيا تبحث تطبيق هذه الاستراتيجية فى حفظ الأمن، وهى من أعتى الديمقراطيات فى العالم، فلماذا لا نقوم بمثل هذه الخطوة بسرعة؟! أم أننا يجب أن نتأخر فى كل شىء؟!.
كانت الحكومة البريطانية قد قدمت مشروع قانون جديد للبرلمان البريطانى، بدافع محاربة الإرهاب قبل وقوع الحوادث، من شأنه التجسس على تطبيقات مثل واتس آب وiMessage، وهذا القانون تمّت إعادة صياغته بعد الانتقادات التى تم توجيهها له من قبل كل لجنة برلمانية مسؤولة عن التدقيق فى ذلك، إذ يشمل مشروع القانون الجديد بندا يجبر شركات التكنولوجيا على إضعاف تشفير وأمن أجهزتهم عندما تحتاج الحكومة إلى ذلك، ويشمل ذلك إزالة التشفير الخاص بالرسائل، وهى الميزة المتوفرة فى خدمات مثل واتس آب، وفيس تايم، وغيرهما من التطبيقات التى تسمح للناس بالتواصل بشكل آمن، ويجبر القانون الشركات على تدابير قد تضطر بسببها إلى تثبيت ثغرات خلفية فى أنظمتها، ما يقوض التكنولوجيا المستخدمة فى عديد من تطبيقات الدردشة الأكثر شعبية مثل واتس آب.
