قالت دراسة نشرها المركز الاوربى لمكافحة الإرهاب، إن الإستخبارات الداخلية الإلمانية حذرت من الأطفال والمراهقين الذين تم تكوينهم اجتماعيا وتلقينهم من قبل الجماعات المتطرفة ويعودون إلى ألمانيا من مناطق الحرب.
وأضافت الدراسة: تعرض بعضهم لغسيل دماغ في مدارس داعش وكانوا متطرفين للغاية. قال وزير الداخلية الألماني إن دعاية تنظيم الدولة الإسلامية تروج للأطفال على أنهم “جيل جديد من مقاتلي تنظيم داعش، ويتم تصويرهم على أنهم قساة وعنيفون” ، مضيفًا أنهم قد يكونون خطرين عند عودتهم وينشأون كجيل ثان من” الجهاديين” .
وأشارت الدراسة إلى أن السلطات الألمانية أدرجت الأفراد الذين تشتبه في استعدادهم للقيام بهجمات إرهابية على النحو الذي يسمى “المعرضين للخطر” تحت تسمية باللغة الالمانية . (Gefährder) وأدرجت الشرطة الفيدرالية الألمانية مؤخرًا 679 فردًا في هذه الفئة الخطرة او المحتمل ان ينفذوا عمليات إرهابية، 509 آخرين يعتبرون “الأشخاص الاقل خطورة”. يمثل هذا انخفاضًا عن الـ 748 “المعرضين للخطر” المُدرجين في مارس 2019.
الاستخبارات الالمانية، حصلت الكثير من الصلاحيات، من الحكومة والبرلمان خلال السنوات الثلاث الاخيرة، يمكنها من اعتماد اجراءات استباقية و وقائية امنية تقليدية، منها مراقبة المشتبه بهم، اخضاعهم للمراقبة الالكترونية، قرصنة المعلومات من اجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.